دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن "المشرق"، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2022.
قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق:
"يسعدني أن أعلن عن تحقيق المشرق صافي أرباح بقيمة 2.6 مليار درهم إماراتي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وفي ظل الإقبال المتزايد من عملائنا على تبني خدماتنا الرقمية المبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي أسواقنا العالمية، فإن هذه الأرقام تمثل شهادة حقيقية على العمل الجاد والالتزام اللامحدود والجهود التي بذلها فريق المشرق".
وأضاف: "تعكس هويتنا المؤسسية الجديدة التي أطلقناها مؤخراً تحت شعار ’تحد اليوم‘، توجهاتنا الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى بناء روابط أوثق مع عملائنا وشركائنا، وتقديم خدمات أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم ونمط حياتهم. حيث تكمن الفكرة الرئيسية من إطلاق هذا الشعار من إيمان المشرق الراسخ بأهمية دوره في مساعدة عملائه وشركائه وموظفيه على النجاح في سعيهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، والإسهام في بناء المجتمع من خلال العمل الجاد والبحث الدائم عن الأفكار المبدعة والمبتكرة. تمثل هذه المبادئ والقيم جوهر المشرق والركائز الأساسية التي طالما استند إليها في مسيرته الطويلة على امتداد العقود الماضية، وهي تكمن في صميم كل ما نقوم به ونطمح لتحقيقه، ونحن نمضي قدماً في صياغة مستقبل الخدمات المالية عبر تبني منهج قائم على مفهوم الملاءمة والابتكار والثقة، وفي الوقت ذاته مواصلة تقديم تجربة مصرفية إستثنائية لعملائنا".
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق:
"إنني فخور بالكشف عن النمو القوي في ميزانيتنا العمومية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وهو إنجاز يحق لكل فرد في المشرق أن يفخر بأنه ساهم في تحقيقه، لا سيما وأننا نمضي قدماً في ترسيخ مكانتنا في السوق في مجال الابتكار الرقمي. وقد ارتفع إجمالي القروض والسلفيات خلال هذه الفترة بنسبة 12.1٪ ليصل إلى 91.3 مليار درهم إماراتي، بينما بقيت نسبة القروض إلى الودائع في الوقت ذاته ثابتة عند 83٪".
وأضاف: "يعود الفضل في هذه النتائج المالية الممتازة إلى الزيادة الكبيرة في الدخل التشغيلي والتي بلغت 24.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث وصل إجمالي الدخل التشغيلي إلى 5.3 مليار درهم إماراتي وذلك على إثر النتائج الكبيرة التي حققها البنك من عملياته المحلية والدولية على حد سواء. كما لا يزال معدل الدخل من غير الفوائد إلى الدخل التشغيلي الذي سجله البنك عند 42.2% من أفضل المعدلات في القطاع المصرفي".
"سعينا على مدى الأشهر التسعة الماضية إلى إطلاق منتجات جديدة ومبتكرة، بما في ذلك خدمات القيمة المضافة المصرفية للأعمال، وهي منصة خدمات مخصصة للأعمال غير المصرفية تسهم في دعم نجاح الأعمال وتساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ أعمالها على الوجه الأمثل. كما انضممنا إلى مبادرة "الميثاق العالمي للأمم المتحدة" وهي منصة قيادية تطوعية تعمل على تطوير وتطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة والترويج لها. كما قد أحرزنا أيضًا تقدمًا جيدًا في تضمين ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، من خلال تطوير إطار عمل ومبادرات استدامة قوية يتم العمل بها عبر مجموعة المشرق بالإضافة إلى تصعيد مشاركتنا الإقليمية والدولية لدعم ورعاية بعض الأحداث العالمية المرموقة في هذا المجال خلال الأشهر القادمة."
وأضاف: "وفي هذا السياق، قمنا في الربع الثالث بإطلاق سندات افتتاحية للشق الأول من رأس المال بقيمة 300 مليون دولار أمريكي والتي استقطبت طلبات بأكثر من 500 مليون دولار، مما أسهم في تعزيز نسب الرافعة المالية وهيكل رأس المال علاوة على تعزيز نمو الميزانية العمومية للبنك".
"وعلى الرغم من الظروف المالية العصيبة التي يشدها العالم في وقتنا الراهن، لازلنا عازمين على مواصلة البناء على الإنجازات الكبيرة التي حققناها حتى اليوم خلال العام 2022. وما كنا لنستطيع تحقيق هذا النجاح لولا استمرارنا في وضع عملائنا على رأس أولوياتنا بطريقة مسؤولة، في الوقت الذي نواصل فيه مساعينا للحفاظ على البيئة، وتطوير معايير الحوكمة المؤسسية، ودعم الأعمال الخيرية، وترسيخ التزامنا بمصلحة ورفاهية المجتمع".
واختتم قائلاً: "نحن نعلم يقيناً، بأننا قادرون – عبر استثمار الجهود الحثيثة والمتفانية لفريق عملنا الرائع - على مواصلة تحقيق أعظم الإنجازات، وتقديم أفضل الابتكارات لإتاحة المزيد من الخيارات والفرص لعملائنا على مستوى العالم".
أبرز المؤشرات المالية:
الرسوم البيانية:
الجوائز التي فاز بها البنك في الأشهر التسعة الأولى من العام 2022:
اضغط هنا